السبت، 7 أغسطس 2010

الولى المزعوم



بقلم :عاطف طلب

      متى نتحرك نحو توحيد موقف وطنى قوى تجاة مولد أبو حصيرة السنوىالذى يقام فى الخامس والعشرين من شهر ديسمبرمن كل عام بقرية دمنيوه مركز دمنهورمحافظة البحيرة ، بوقف هذة الأحتفالات اليهودية على أرض مصرخاصة وأن هناك حكم صدر عام 2004 يقضى بالغاء هذا الأحتفال .

       فمن غير المعقول فى ظل الغطرسة الصهيونية والمعاناه التى يتجرعها الفلسطينيون أن يحتفل الصهاينة بلا مبرر على تراب مصر بوهم يسمى أبو حصيرة ذلك الاسم الحركى لأحدث عملية أختراق للمجتمع المصرى والتى يقوم بها الأسرائيليون مرة فى بداية كل عام ميلادى جديد . اذ يتدفق الالاف السياح اليهود الى قرية دمنيوة لزيارة قبر أحدالشخصيات اليهودية التى صبغها الصهاينة بطابع اسطورى
   
      فقد استطاع اليهود أن يحولوا مولده الى حائط براق جديد ولكن فى قلب الدلتا المصرية ، فهم يجتمعون فوق هضبة ترتفع عن سطح الأ رض حيث يجلس الالاف اليهودين من كل بلاد العالم للأحتفال بالمولد لمدة ثلاث أيام كاملة داخل قبر الولى المزعوم حيث يشتد الزحام وتختلط اليهوديات بالشباب والرجال فى حلقة سكر وعربدة بملابسهم الخليعة ورقصهم الماجن الى جانب الكثير من الموبقات التى لا تتفق مع عادات وتقاليد اهالى القرية ، حتى النساء الحوامل جئن الى هذا المكان كى يتبركن بهذا الولى ، وأثناء هذا الهرج الشديد يتلو الحاخام عبارات غير مفهومه بينما يقف عدد من شباب اليهود يرقصون ويرددون عبارات
             " سنعود اليك يا ابو حصيره"    ( عائدون .. عائدون )
ويتحول جدار المدفن الى حائط براق جديد , وفوق هذة الهضبة يوجد حوالى خمسين مقبرة يهودية من بينها مقبرة  " حماة ديان " وزير الدفاع الأسرائيلى والذى كان يعيش فى دمنهور وتخرج من مدرستها الثانوية ويتوسط هذة المقابر قبر الولى المزعوم  " ابو حصيره" والذى حتى هذة اللحظة لم يعرف احد من هو بعد أن تعددت الروايات وأختلفت الأقوال حول شخصيتة وان كانت كلها روايات وأقاويل غير موثوقة والأرجح أنها شخصية وهمية اراد بها اليهود بسط نفوذهم التوسعى وادعاءاتهم الكاذبة بأنهم كانوا موجودين فى مصر منذ زمن بعيد وأنهم شاركوا فى بناء الاهرامات حسبما زعم " مناحم بيجن " الأرهابى الصهيونى الشهير .