السبت، 14 أغسطس 2010

كيلوبترا أهدت مكتبة الاسكندرية .. مائتى الف مجلد






مكتبة الاسكندرية التى كانت يوما منارة للفكر والمعرفة للعالم كله فى عالمنا القديم منذ اكثر من الفين وخمسين عاما . تعود مرة اخرى فى


16 / 10 / 2002 بعد افتتاحها رسميا .


والمكتبة لم تكن فكرتها جديدة على اهل مصر القدامى فكل معبد من معابدنا فى العصر الفرعونى كان يحتوى على مكتبة اغلب كتبها تتصل اما بشعائر العقيدة او ما كاموا يؤمنون به من عادات وتقاليد تتصل بالوصايا والقيم الفضلى والى جانبها كانت هناك كتب فى الطب والاعشاب ثم علوم الفلك ودراسة صفحة السماء ثم ما يتصل بالفكر والعلوم ثم كانت مكتبة الاسكندرية التى اصبحت اسطورة فقد كانت مركز الاشعاع الثقافى والاقتصادى الاول لهذا العالم القديم وقتئذ . لم تكن المكتبة مقصدا للباحثين و الفلاسفة والعلماء فقط بل كانت تعقد الندوات فى صالوناتها ويتجمع تحت سقفها اهل الفكر والفن من الامعين لبحث ما يعن لهم من خلال مناقشات وحوارات . وكانت مكتبة الاسكندرية اول مكتبة عامة تملكها الدولة فى العالم القديم واول واجرأ خطوة نحو قيام الدولة فى نشر الثقافة .

وقد ضمت المكتبة اكبر عدد من المجلدات واللفائف المكتوبة عرفتة مكتبة واحدة فى العالم القديم . فقد بلغ هذا العدد عند مجىء قيصر الى مصر نحو سبعمائة الف لفافة اضافت ايه كيلوبترا السابعة نحو مائتى الف لفافة اخرى وكانت اللفافة فى هذا الوقت تساوى نحو سبعة مجلدات من المجلدات الحديثة التى يقع الواحد منها فى نحو ثلاثمائة صفحة من القطع الكبير من محتويات المكتبة ايضا كانت الماثتى الف مجلد التى اضافتها كيليوبترا الى مكتبة الاسكندرية والتى حصلت عليها من القائد الرومانى مارك انطونيو الذى اهداها لفاتنته .