الأحد، 15 أغسطس 2010

الشركات المشتركة مدخل للسوق العربى






فكرة انشاء سوق عربية مشتركة هى من الاهمية بمكان فى الاقتصاد العربى ولكى تنجح هذه الفكرة المهمه فلا يخفى على ذى عقل انه لابد من توضيح حجم المكاسب التى ستعود على الدولة المشتركة فى السوق سواء من الناحية المادية او الادبية ، حتى لا تشعر بعض الدول انها ستكون سوقاً لتلقى سلع الدول المنتجة لهذه السلع دون ان يكون لها اى دور .

ان تشجيع الدول على الدخول فى هذه السوق يجب ان يتم من خلال انشاء شركات صناعية وزراعية مشتركة بين الدول العربية ويكون لكل الدول حصص فى رأس مالها وتوزيع تلك المشروعات على كل الدول العربية تبعا للميزه النسبية لكل دولة من هذه الدول وتوزيع نسب الارباح طبقا لحصة كل دولة فى رأس المال .

فى هذه الحالة لن تشعر اى دولة انها المستورد وحدها وانها لا تستفيد وان المستفيد الوحيد هى الدول المنتجة بل ! الكل فى هذه الحالة سيكون منتجاً والكل مستورداً والكل مستفيد حسب حصته .

كما يجب انشاء شبكة مواصلات" برية - بحرية – جوية – لاسلكية " قوية تساعد على حركة التجارة ، وفى النهاية التكامل الاقتصادى وايضا فتح الحدود للمستثمرين " سهولة دخول وخروج المستثمر ورؤوس الاموال " والفصل تماما بين التكامل الاقتصادى والتكامل السياسى لكى تكون لكل دولة حريتها المطلقة سياسيا .

ايضا يجب ازالة الجمارك بين الدول .. على ان يقوم بهذا العمل خبراء من جميع الدول العربية وخبراء عالميون معتمدون على دراسات جدوى فعلية توضح لكل دولة عربية مدى الاستفادة من هذا التجمع الاقتصادى العربى وهو السوق العربية المشتركة . زما هو العائد على كل دولة على حده .

خاصة لو علمنا ان السوق الاوربية المشتركة لم تنشأ الا بعد ان عرفت كل دولة ما هو العائد عليها من اشتراكها بتلك السوق سواء ماديا او معنويا .

لذا يجب السرعة فى اتخاذ الخطوات المبدئية فى الاتجاه نحو تنفيذ هذا الامل .