السبت، 28 أغسطس 2010

دراسة: التوتر في الصغر يقود الى امراض عند الكبر













حذرت مجموعة من أطباء علم النفس من أن الأوقات العصيبة والتوتر في الحياة يقودان على المدى الطويل الى صحة عليلة وموت مبكر.

ووجدت سلسة من الدراسات أن التوتر الناتج عن الفقر او الاستغلال في الطفولة، يمكن ان يقود مع الوقت الى أمراض في القلب وأن يسرّع في هرم الخلايا.

وعرضت هذه الدراسات في مؤتمر الاتحاد الامريكي للطب النفسي، وهي أظهرت ان تجارب الحياة التي يتعرض لها المرء في سن مبكرة، تترك أثراً طويل المدى على الصحة.

وقال خبير بريطاني ان ثمة ادلة متزايدة تشير الى التأثير الجسدي للتوتر في الطفولة.

التوتر في الصغر ينعكس أمراضاً في المستقبل

التوتر في الصغر ينعكس أمراضاً في المستقبل

وفي احدى الدراسات، تناول الباحثون العلاقة بين العيش في فقر شديد، والاشارات المبكرة على امراض القلب، في 200 مراهق من السليمين صحياً.

وتوصلوا الى ان افقر الأسر تعاني تصلباً في الشرايين وضغطاً مرتفعاً في الدم. وبيّنت دراسة أخرى ان الاطفال في المنازل الاكثر فقراً عرضة اكثر من غيرهم في تفسير الهزء من ظروف اجتماعية معينة على انها تهديدات، وهم يعانون ارتفاعاً في ضغط الدم وعدائية متزايدة وغضباً خلال ثلاثة اختبارات للتوتر.

وتدعم هذه النتائج دراسة اخرى تظهر الرابط بين الطفولة الصعبة وبين امراض القلب والاوعية الدموية مستقبلية، بحسب البروفسورة كارن ماثيوز التي قادت فريق البحث.

وقالت ماثيوز ان البيئة المرهقة والتي لا يمكن توقعها تجعل الاطفال "فائقي الحركة والتيقظ" أمام المخاطر.

واظهرت دراسة اخرى أجراها باحثون جامعة اوهايو وتناولت مجموعة من الراشدين الذين يحملون طرف جنون، ان المآسي التي يتعرض لها المرء في الطفولة، كموت الاهل او الانتهاكات، تجعله اكثر ضعفاً امام تأثيرات التوتر في مراحل لاحقة من الحياة، وحتى تقصير الحياة.