السبت، 28 أغسطس 2010

كوريا الشمالية تنتقد سياسة أوباما النووية











انتقدت كوريا الشمالية السياسة النووية الأمريكية الجديدة قائلة انها تظهر استمرار واشنطن في سياستها "العدائية" إزاء بيونج يانج متعهدة بتقوية ترسانتها الذرية.

ونقل عن متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية في بيان له: "ان هذا يثبت ان السياسة الأمريكية الحالية تجاه بيونج يانج لا تختلف عن تلك السياسة العدائية التي كانت تتبعها ادارة الرئيس الأمريكي الاسبق جورج بوش".

وقال البيان: "انه في حال استمر التهديد النووي الأمريكي فأن كوريا الشمالية ستزيد من أنواع السلاح النووي وستقوم بتحديثها كعامل ردع لها لمواجهة مثل هذا الاسلوب ومن ثم فأنه يعتبر أمرا ضروريا في الايام القادمة".

يذكر ان هذه هي المرة الاولى التي تعلق فيها كوريا الشمالية رسميا على وثيقة "مراجعة الوضع النووي" ، وفي الوثيقة الجديدة تراجعت ادارة الرئيس باراك أوباما عن استخدام الاسلحة النووية ضد الدول غير النووية التي تنصاع لمعاهدة حظر الانتشار النووي.

لكنها تركت الباب مفتوحا أمام كل الخيارات بما فيها شن هجوم نووي ضد دول مثل كوريا الشمالية أو إيران التي تتحدى التزامات حظر الانتشار النووي دوليا.

وكانت بيونج يانج كانت قد انسحبت من المعاهدة في عام 2003 وأجرت منذ ذلك الحين تجربتين على الاسلحة الذرية.

وأضاف المتحدث أن السياسة الأمريكية الجديدة "بردت جو استئناف المحادثات السداسية المتعثرة الذي تم التوصل اليه بصعوبة" بهدف انهاء برنامج الاسلحة النووية الكوري الشمالي.

وكانت آخر مرة عقدت فيها المحادثات التي تضم الكوريتين والصين واليابان وروسيا والولايات المتحدة في ديسمبر 2008

وانسحبت كوريا الشمالية من المحادثات في ابريل 2009 احتجاجا على ادانة مجلس الامن اطلاقها صاروخا طويل المدى في نفس الشهر.