الخميس، 12 أغسطس 2010

الآثار المصرية









تمتلك المنطقة العربية ثلثى آثار العالم و هو عبارة عن كنوز تدل على حضارة و رقى هذة الامة عبر التاريخ . و تعتبر السياحة من اهم الركائز التى تبنى عليها الامة الدخل القومى هذا باضافة الى كونها عامل من عوامل حل المشكلة المالية والبطالة . من اجل ذلك تولى الدولة صناعة السياحة عنايتها و اهتمامها ايمانا من ان تعاظم دور هذا المرفق عبر مؤسساته السياحيه يحقق الازدهار و الرقى المنشود لاى بلد.






و ان كان حصادنا السياحى انما يعتمد على اعلام و اعلان منطلق حتى نصل الى مانصبو اليه و نستعيد موقعنا على الخريطة السياحية العالمية .






الشركات السياحية بمصر فى وادى الوزارة فى وادى اخر و ما نراه هو ان وزارة السياحة جلاد فقط و لا تصدر اى قررات تخدم هذه الشركات ..


نحن نفتقر الى دور الوزارة الحقيقى الذى هو التسويق لمصرنا الحبيبة لأن اى شركة سوف تسوق لنفسها فقط ، اما الوزارة فهى القادرة على التسويق للجميع .. لماذا لا تقوم الوزارة بعمل حناح كبير خاص بها وتسوق فيه للجميع وبإشتراكات خاصة وان اى شركة سياحية مهما كان حجمها لن تستطيع الاشتراك فى العديد من المعارض.


نعيب على الوزارة اعلاناتها التى تقوم بعملها بالخارج فى اوقات ليست حيوية حتى تأتى بنتائج ايجابية ولا يجب ان ابحث عن مبدأ تحصيل الحاصل .


ما هو مصير شركات السياحة التى تسىء الينا اولا لان هدفهم الاساسى هو البحث عن الثروة والمال مستغلين بذلك الناس وحاجاتهم الروحية لزيارة الاماكن المقدسة وقضاء مناسك الحج واعطائهم تأشيرات مضروبه.