احد مكتسبات العصر الحديث هى ثقة الانسان فى نفسه وفى مستقبله . وانه بدأ يعمل من اجل المستقبل ، ويخطط له ، وهكذا فالمستقبل لم يعد قدراً محتوما او كتاباً مغلقا بقدر ما هو نتيجة للاعداد والترتيب .
بدأ النظر الى المستقبل باعتباره احد مسئوليات الانسان . واهتمام الانسان بالمستقبل راجع فى جزء منه الى زيادة قدرات الانسان وبالتالى تأثيره على بيئته .
بدون تغير لا معنى للمستقبل ولا قيمه للتاريخ ، كل ما هنالك هو صور متكرره ومعاده لنفس القصه .
لا فرق بين ماضى وحاضر او بين حاضر ومستقبل سوى مرور الوقت .
ومن هنا كان الانسان ذا حضارة وتاريخ ، لأنه استخدم الوقت المتاح فى اجراء التغيرات والتجديدات فى ظروف حياته ونشاطه .