باحث مصري ...

 الفراعنة أول من زرعوا الأسنان وكافحوا التسوس

  

إستناداً لدراسات وفحوصات إشعاعية أجراها علماء غربيين على المومياوات المصرية, أكد باحث آثري مصري أن الفراعنة هم أول من قام بزراعة أسنان صناعية وإستخدام الطب الشعبى فى تطهير أسنانهم والحفاظ عليها من التسوس.

المصرى القديم درس الطب الحديث

فقد أكد الباحث بسام الشماع أن الكثير من علماء الآثار الغربيين قاموا بعمل فحوصات ودراسات إشعاعية على المومياوات وتبين لهم أن الفراعنة كانوا بارعين فى طب الأسنان الشعبى حيث كانوا يعطرون الفم بالينسون والبخور والخروب المطحون ويطهرونه بملح "النطرون" القاتل للبكتيريا المسببة للتسوس، مشيراً إلى أن الفحوصات التى أجريت على المومياوات القديمة لم تسجل سوى حالة تسوس واحدة. 

كما أوضح أن الفحوصات وجدت أيضاً دلائل على عمليات خلع وتركيب أسنان بالمومياوات, كما أن المصرى القديم درس الطب الحديث خصوصاً ظاهرة بروز الأسنان وعدم تطابق الفك العلوى مع السفلى، موضحا أن وجود بروز فى الفك العلوى لأسنان المرأة الفرعونية كان من مقاييس الجمال عند المصريين القدماء.

وقد كشف الشماع أن المتحف المصرى بالعاصمة القاهرة يحتوى على لوحات لأشهر طبيب أسنان فرعونى يدعى "حسى -رع", وقد نقش عليها أسماؤه وألقابه حيث سجل علي هذه اللوحات عبارة "سنو ور" والتى تعنى بالهيروغليفية الطبيب العظيم.

واوضح أن حسى-رع كان من كبار رجال الدولة فى عصر الأسرة الثالثة التى إشتهرت بالتقدم فى الطب فى فترة "2780-2680" قبل الميلاد, وأعد لنفسه مقبرة كبيرة فى منطقة سقارة جنوب محافظة الجيزة حيث عثر على إحدى عشر لوحة خشبية منقوشة كانت تحتوى على العديد من الوظائف المهمة التى كان يشغلها فقد كان رئيسا للكتاب ورئيسا للعشرة الكبارفى مصر العليا ورئيس لكهنة الإله "بوتو"ورئيس أطباء الأسنان.