السبت، 30 أكتوبر 2010

 
الفقى يعترف بوجود تمييز ضد الأقباط فى مصر
   
أكد الدكتور مصطفى الفقى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب المصري أن العمالة المصرية القادمة من بعض الدول العربية تمثل أحد أهم أسباب الفتنة الطائفية وأكثرها خطورة حيث تجلب أفكاراً متطرفة.
وقال الفقى انه "يوجد دسائس تحاك ضد مصر للإضرار بأمنها واستقرارها من خلال إثارة بعض القضايا وعلى رأسها ملف الأقباط والبهائيين وبدو سيناء والنوبيين".
واعترف بوجود تمييز ضد الأقباط فى مصر وليس اضطهاد وهذا التمييز من خلال عدم إعطائهم مناصب فى بعض شرائح الوظائف مثل رئاسة الجامعات والقوات المسلحة وكذلك عدم تمثيلهم بعدد كاف فى البرلمان.
وأضاف أن الرئيس مبارك أكثر رؤساء مصر إيمانا بالوحدة الوطنية وبحقوق الأقباط وحل مشكلاتهم
، قائلا :" الرئيس السابق أنور السادات أخطأ عندما قال إننى رئيس مسلم لدولة مسلمة ، كان يجب عليه أن يقول أنا رئيس مصرى حتى لا يغضب منه الأخوة الأقباط ".
وتابع الفقى أن أسباب إثارة الفتنة الطائفية فى مصر يرجع إلى عدة أسباب يأتي على رأسها العمالة المصرية التى تعمل فى الدول العربية وهى أكثرها خطورة بالإضافة إلى إثارة بعض القضايا التافهة من قبل أقباط المهجر ، وقال: "قصص الحب بين فتاة مسيحية وشاب مسلم لا تعتبر قضية" ، مشيراً إلى أن الأقباط لديهم هاجس يتمثل فى أسلمة الفتيات المسيحيات.
وطالب الفقى فى النهاية بقيام دولة مدنية فى مصر لا يلجأ فيها القبطى إلى البابا عندما تواجهه مشكلة وكذلك لا يلجأ المسلم إلى الأزهر ولكن الأمور كلها تكون فى قبضة القيادة السياسية.