السبت، 30 أكتوبر 2010


الكوارث

الكلام عن الكوارث يتردد كل عام  .. الاستهانة بأرواح المصريين .. فأين نحن من القوانين التى لا تطبق ..
يجب ان تطبق تلك القوانين .. ومنها قانون العقوبات عل الذين لم يتحركوا قبل وقوع الكارثة ..
اين نحن من الذين انتفخت جيوبهم .. وامتلأت كروشهم .. من المواطن البسيط ..
يجب ان نضع امامهم الجزاءات والسدود حتى لا يفعلوا مثل هذه الامور مرة اخرى ..
الى متى ستظل تحدث مثل هذه المهازل داخل السفن المصرية  .. التى بها كبائن غير صالحة .. وان كانت السفينة كلها اصبحت غير صالحة ..
لماذا نسكت على الالتفاف حول القانون المصرى والذهاب للتسجيل للعبارات والسفن فى بنما ..
وتعود السفينة رافعة علمها لتنقل ابناءنا وتغرقهم ..
العبارة غير مطابقى لمواصفات الامان اللازم توافرها فى العبارات والسفن الاوربية ...
لصالح من يحتكر شخص او شركة النقل البحرى وهى مصرية الهوية بنمية الجنسية ..وتهرب من اشتراطات السلامه المصرية .. مع ان الباخرة تحمل ترخيصا ساحليا وليس اعالى البحار ..
لماذا لا نفتح مجال المنافسة محليا وعربيا ودوليا..
بعض الوزارات
 بعض الوزارات بمصرتدار باسلوب الفهلوه والضحك على الذقون لمواجهة الكوارث القومية التى اصيحت من معالم الخريطه الزمنيه للشعب المصرى مؤكده ..
بعض الوزارات اصيبت بالشلل الرعاش واصبحت غير قادرة على الامساك بادوات البناء فضلا عن افتقادها السيطرة على من يلعب بمقدرات وحياة الغلابة من المصريين ضحايا كل حكومة وحقل تجارب كل مغامر يلعب فى دهاليز القانون المصرى والدولى ..
خرجت علينا تصريحات المسئولين لتؤكد ان اجراءات التفتيش على العبارة وصلاحيتها وكفاءتها قبل انتهاء التحقيقات وتحديد المتسبب واعقبها الاعلان عن انشاء صندوق للضحايا لجمع التبرعات من الشعب المصرى وتنتهى القضية عن دفع التعويضات المالية للاسر ويغلق الملف دون تحديد الجانى المعروف للجميع ..
 وهوتحالف التسيب والاهمال مع الفساد