الخميس، 9 سبتمبر 2010

لغتنا الدارجة





السياحة..


احتلت مصر موقعا متميزا على خريطة السياحة العلاجية و أصبحت مقصدا لراغبى الاستشفاء من جميع إنحاء العالم , نظرا لما تتمتع به من مواقع ذات أهميه علاجية و طبية مثل (حلوان – الفيوم جنوب سيناء – سفاجا ) تتمتع هذه الأماكن بمياه معدنية و رمال وكثبان رملية قادرة على علاج و شفاء العديد من الأمراض المستعصية مثل (الأمراض الجلدية و الروماتيزمية ) .

الدولة أولت اهتماما كبيرا لهذا النوع من السياحة بعد أن أدركت الأهمية الطبيعية و العلاجية و الميزة النسبية لهذه الأماكن , تنتشر من مصر مئات العيون و الآبار الطبيعية ذات المياه المعدنية و الكبريتية .

تختلف في العمق و السعة ودرجة الحرارة التي تتراوح بين 30 و 73 درجة مئوية أثبتت التحاليل المعملية احتواء الكثير من هذه الينابيع الطبيعية على أعلى نسبة من عناصر الكبريت مقارنة بالآبار و العيون المنتشرة في شتى أنحاء العالم .

كما تحتوى هذه المياه الطبيعية على عدة أملاح معدنية و بعض المعادن ذات القيمة العلاجية و من أمثال كربونات الكالسيوم و كربونات الصوديوم و بيكربونات الصوديوم و نسبة متفاوتة من بعض العناصر الفلزية مثل (الماغنسيوم و الحديد ) .

تنفرد شرم الشيخ بطبيعتها الساحرة و جبالها الشاهقة و الشؤاطىء الذهبية و شعابها المرجانية التي تصل إلى 250 شعبا مرجانيا و احتوائها على ألاف الأنواع من الأسماك و المخلوقات البحرية .

كما تعد مدينة شرم الشيخ مدينة السلام حيث استضافت الكثير من مؤتمرات السلام و منها المؤتمر الدولي حول العراق و أخرها القمة الرباعية .

المدينة متحف ساحلي سياحي دائم التزين عدد الفنادق في شرم الشيخ تجاوز 180 فندقا و منتجعا بطاقة بلغت 35 ألف غرفة تصل إلى 40 ألف .